][ أبى التقدُّم وَ اكتفى بِـ التدِّني ][ ..
أهلينا تاهت خطواته .. ضاعت طموحه ..
فَـ الكل يمضي وَ يسعى وَ يتقدم لـِ المُنافسة ، والأهلي واقف لم يعرف وجهتهُ
ولم يحددها ، فَـ أصبح يدور في مكانه من دون جدوى وَ تقدم ..
من مباراه الى مباراه نفس المستوى لا جديد وَ لا تجديد ..
من هزيمة الى تعادل والى تعادل .. نفس الروتين لا طموح ولا محاولة ..
فَـ أصبح [ حائراً ] لايريد المسيرة وَ مواكبة الركب فَـ الكل قادم لِـ الأمام ..
والأهلي خامل يرفض ملاحقتهم .. أبى التقدم واكتفى بـِ التدنِّي ..
بل واقتنع بما هو عليه ورَضي بذلك ..
][ هكذا... ][ ..
هكذا فعل [ فؤادي ] وَ حطَّم كل [ أحلامي ] ..
هكذا غدى روحي يتخبط وَ يقضي على [ مُرادي ] ..
هكذا أصبح الأهلي يترنَّم في أيدي [ الأعادي ] ..
هكذا ارتضى وَ نسي الأماني وَ تحقيق [المعالي ] ..
هكذا وهكذا و هكذا وَ القلب [ راضي ] ..
][ لا تحزن ياجمهور ][ ..
لا تحزن اذا جاءك الحبيب [ بسهمٌ جارحٌ ] الى قلبك .. لأنه سيعود ويرجع
وَ ينتزع منك الجُرح والحزن وَ يُعيد لك الفرحة وَ الإبتسامة ..
ننتظر عودة القمر بـ ضوءه الجديد ليتسلل جدار قلوبنا وَ يعيد لها
البهجة والسرور..
لا تحاول البحث عن حلمٌ جميل .. خذلك ، بل وانتظر منه النهوض ..
لعله يعود كما كان ..
لا داعي من الوقوف على [ شاطئ الذكريات ] الجميلة لأننا على أملٌ كبيرٌ
بأن الذكرى ستصبح حقيقة وَ واقعية ..
لأنهُ سيدرك حالته وَ ينهض من سُباته .. ويعود مجدداً بِـ بسمة فقدناها ذات ليلة ..
وَ سَـ يغمرنا بفرحة نصعد بها الى الأُفق، نحيا بها مع النجوم .. السعيدة بقربها للقمر ..
حينها فقط سَـ نُعانق المجد وَ المعالي ولن نرتضي بغير العلالي ..
][ سَـ تبقى ][ ..
ستبقى النادي الملكي في دم عشاقك تجري ..
وعشقك في قلوبنا يزداد رُغم التمادي ..
__________________
،،
تقبلو تحيات السهم