س بن مالك
( رضي الله عنه )
نسبه:
هو أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري من بني النجار
________________________________________
أمـــه:
هي أم سلمى سهلة بنت مالك بن خالد. تزوجت والدته بعد وفاه والده من أبي طلحة زيد بن سهل وكان مهرها دخوله الإسلام و كان ذلك بين بيعتي العقبة فأسلم وكان بجيش الرماية وكان من شجعان المسلمين و أبطالهم .
________________________________________
ولادتــه:
ولد رضي الله عنه في السنة الثالثة للبعثة ، وحظي بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم أكثر ماله وولده و بارك له فيه) فاستجاب الله لدعائه عليه السلام فبلغت ذرية أنس قرابة مائة.
________________________________________
صحبته للرسول صلى الله عليه و سلم:
حينما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة قدمه والداه للرســــول صلى الله عليه وسلم خادما فقبله، و كثيرا ما كان يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا بني))، و كان يتلطف في معاملته و وعده بالشفاعة.
--------------------------------------------------------------------------------
روايته للحديث:
روى 2286 حديثا عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يسبقه في روايته إلا عبد الله بن عمر و أبو هريرة. بقي يبلغ أحاديثه الشريفة فهو أستاذ جليل لكثير من الأئمة الكبار سواء أحاديث سمعها من الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر أو عمر بن الخطاب أو غيرهما فكان يحدث و يقتصد إحترازا من الخطأ و قد بدأ بتدوين الحديث بعد اكتمال القرآن الكريم و توقف الوحي.
________________________________________
بعض ما روى ما روى من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم :
- (( نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه))
- أيما رجل يعود مريضا فإنما يخوض في الرحمة. فقلت: يا رسول الله هذا للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض؟ قال : تحط عنه ذنوبه))
- ((إن لله أهلين من الناس. قالوا :من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته))
--------------------------------------------------------------------------------
________________________________________
حبه للرسول صلى الله عليه و سلم:
زرعت أمه محبة الرسول صلى الله عليه و سلم في قلبه منذ نعومة أظفاره، وخدمه في الحضر والسفر، ودليل حبه للرسول هو اتباعه لأقواله وأفعاله وسننه الشريفة.
وكان أنس يصلي حتى تتفطر قدماه من طول القيام. بالإضافة إلى أنه كان يحب أكل الدباء كحب الرسول لها. واحتفظ بإناء قد شرب فيه الرسول كما احتفظ بنعليه.
قال أنس رضي الله عنه( آخر نظرة نظرتها للرسول عندما كشف الستارة يوم الاثنين فنظرت الى وجهه كأنه ورقة مصحف ، الناس يصلون خلف أبي بكر، فكاد الناس أن يضطربوا ،فأشار إلى الناس أن اثبتوا، وأبو بكر يؤمهم ، وألقي الستار ، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر ذلك اليوم).
--------------------------------------------------------------------------------
________________________________________
بعض أخباره بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم:
- كان يبلغ أحاديث الرسول حتى آخر حياته.
- ولاه أبو بكر رضي الله عنه جباية البحرين.
- جعله أبو موسى الأشعري حين ولى البصرة من خاصته.
- تولى فارس مدة ثم ولى البصرة مدة في عهد الزبير بن العوام .
- وقد شارك في حروب الردة و القادسية .
- شارك أيضا في فتوح تستر، أرسله القائد أبو موسى الأشعري بالغنائم و الأسرى إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
وفـــاتــه:
استقر آخر أيامه بالبصرة و قد توفي بها و قد جاوز المائة و كان ذلك عام 92 من الهجرة
تقبلوا تحياتي